[color=#000000]لم يكنْ صَباحي الأَول من اندثَار ذَلك الحلم الذي خِلته على مشَارف شَرفتي ذاته كأي صَباح ..!؟
بل كَان ممزوجا بعبثٍ من الخًيبة !
[i]ولمْ تكَن الأولَى من نوعِها .. بلْ كانت الأشدٌ | صَرامة !
.
.
.
هٌنا أجدني بينَ بقاياه أقلٍبها على ناَر من وجعٍ حاميَة الملامحْ
تُكبلني في كلٍ إيماءةْ ..
بلْ وفي كل نفسٍ يقبض به وجَع قلبي الذي لم يعُد يملكُ من الصًبر إلا القَليل..
وجًع يرتمي به الفَقد الأليمْ
من نوعِه فريد يتقمًص الموتْ الأسْود ..
وأتَجرعه دماً مسفوحا بأيدي الدًناءة لإجهَاض حُلمي !
هناكً كان يعيشُ السًلام .. فوقً غَمائم وجْدي ..
أحْمله برفْق .. واحْنوا عليه طُموحا يدثٍرني لأَخمصِي ,,
ويسْلبني الجُنون فَقدا !
فأَرتمِي غَيهبا بين حَلكة الصٌبح التي يكبِتني هُطولها ..
{ كَتبني القَلم .. دُون أنْ ألمَسه }
فثَار لجُنون يتلبسني بعدمَا صَمت قلبِي قَهرا ..!قد لقيت الصًمت صِدقا .. وصُحبة .. وطُهرا
و عَانقته في صِغري منذ فقدانِي لدميتي على شَاطيء البياَض ..
فلا يَجدني الألمْ سِوى باكية منْ شَرايِينيْ ..
عَلى نَاصية القَلم ..
.
.
أيَتها الأُمْنيةْ ..!
اًخبريهِم أنًك محلقةُ فوقً سَماء طهر ناصِع البياض ورغْم أنُوفهم ,,
أخْبريهم أنًك لن تَموتي ..وسَتجاهدين كالأَبطال بَاغية الشهَادة أو النًصرْ ,,
أخْبريهم .. أنًك نسْل من رحم الحقيقة .. تباغُت الحلم .. وتصْنع له أكسجيناً يتَنفسه ,,
أخْبريهم أنك لن تمًوتي سوى لموتي ,, وستَبقين توأمَة لروحِي ,,
أخْبريهم أنك وِليدة أنثى ..تطًاول عنان السًماء لتقطفَ أندى الثمَر ,,
وَسيَعْلمونْ ..!
