يحفل التراث الأدبي العربي بالحديث عن البخل والبخلاء،
حيث دأب المؤلفون على ذم البخل والتحذير منه
ونعرض بعض ما كتب عن البخل والبخلاء في السطور الآتية :
*************************
*************************
البخيل (حزينًا): انكسرت سنة مشطي.
الزميل : يمكنك استخدام المشط دون هذه السنة.
البخيل : لقد كانت السنة الأخيرة !!!
*************************
قيل لبخيل: لم لا تدعوني إلى طعامك؟ قال: لأنك تُعَلِّق، وتُشَدِّق، وتُحَدِّق، أي تحمل واحدة في يدك، وأخرى في شدقك، وتنظر إلى الأخرى بعينك.
*************************
وقال بعض البخلاء: أنا لا آكل إلا نصف الليل، قيل له: ولم؟ قال يبرد الماء، وينقمع الذباب، وآمن فجأة الداخل، وصرخة السائل.
*************************
اجتمع ثلاثة من البخلاء وقرروا التبرع بجزء من مالهم بعدما كثر كلام الناس عليهم.
انفاق البخيل
فقال الأول: سأرسم دائرة على الأرض وأرمي بالمال، فما سقط بداخلها لي وما سقط خارجها للفقراء!!
فقال الثاني: أما أنا فسأرسم خطًّا على الأرض وأرمي بالمال فما كان على يمين الخط لي، وما كان على شماله فهو للفقراء!!
فقال الثالث: أما أنا فسأرمي المال فما سقط على الأرض فهو لي وما بقي في الهواء فهو للفقراء
*************************
مشى بخيل وابنه مع جنازة وكانت امرأة تنوح وتصرخ إلى أين يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه,ولا غطاء , ولا خبز ولا ماء!؟
فقال ابن البخيل لأبيه: هل سيذهبون به إلى بيتنا؟
*************************
البخيل: حظي سيئ!!
الصديق: ولماذا ؟
البخيل: لأن الصيدلية التي بجوارنا أعلنت عن تخفيضات وليس فينا أحد مريض.